کد مطلب:145695 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:174

وصولهم الی حمص
فلما سمعوا ذلك ارتحلوا و ساروا الی «حمص» و كتبوا الی صاحبها: أن معنا رأس الحسین.

و كان أمیرها خالد بن النشیط، فلما قرأ الكتاب أمر بالأعلام فنشرت، و المدینة فزینت، و تداعی الناس من كل جانب [و مكان].

و خرج فتلقاهم علی حد مسیر ثلاثة أمیال، و أشهروا الرأس، و ساروا حتی أتوا «حمص» فدخلوا الباب، فازد حمت الناس بالباب، فرموهم بالحجارة حتی قتل بالباب ستة و عشرون فارسا، و أغلقوا الباب فی وجوههم فقالوا: یا قوم! أكفر بعد ایمان؟ أم ضلال بعد هدی؟


فخرجوا و وقفوا عند كنیسة قسیس و هی دار لخالد بن النشیط، فتحالفوا أن یقتلوا خولیا لعنه الله، و یأخذوا منه الرأس لیكون فخرا لهم الی یوم القیامة.